الأربعاء، 28 يناير 2009

حتى لا نخطيء العنوان‏‏

لم تكن إسرائيل تحلم فى يوم من الأيام بأكثر مما تراه الآن على الساحة العربية‏..‏ لم يكن قادة إسرائيل وهم يعلنون قيام الدولة العبرية فى عام‏1948‏ على انقاض فلسطين يتصورون أن يصل الانقسام بين الدول العربية إلى هذه الدرجة‏..‏ انقسم الفلسطينيون على أنفسهم وحملوا السلاح وسقط بينهم عشرات القتلى ولا أقول الشهداء‏..‏ وانقسمت العواصم العربية والحكام العرب هذا يؤيد فتح‏,‏ وهذا يرفض حماس رغم أن الاثنين أبناء أم واحدة كانت تسمى فلسطين‏..‏ وبدلا من أن يتجه السلاح العربى من أى مكان إلى العدو الحقيقى فى تل ابيب اتجه إلى صدر ضابط مصرى شاب ترك زوجة ترملت وثلاثة أطفال صغار‏..‏ وبدلا من أن تتجه قوافل المتظاهرين إلى سفارات إسرائيل فى الخارج أو سفارات أمريكا وتوابعها أو قصور الحكام العرب المتخاذلين‏,‏ اتجهت إلى سفارات مصر التى لا يوجد فيها بيت واحد لم يقدم شهيدا للقضية الفلسطينية‏..‏ وبدلا من أن توقف الفضائيات العربية برامجها فى هز الوسط والفيديو كليب بدأت ترصد المظاهرات التى خرجت ضد مصر فى العواصم العربية ومنها اليمن التى مازالت جبالها تحتفظ بدماء الشباب المصرى الذى حارب من أجلها‏..‏ والخرطوم التى مازال ماء نيلها يجرى فى دماء الشعبين المصرى والسوداني‏
لن أتردد فى أن أقول ان هناك حالة من حالات الانتحار الجماعى أصابت الشعوب العربية فى كل العالم العربى وبلا استثناء‏..‏ وهذا الانتحار الجماعى يحتاج إلى دراسات نفسية حتى لا نجد هذه الأمة فى يوم من الأيام وقد قررت أن تقتل بعضها بعضا والانتحار ليس من الضرورى أن يكون موتـا فعليا فما أكثر الأحياء الموتى فى هذه الأمة‏فى يوم من الأيام كان الدم الفلسطينى يجرى فى مجرى واحد ولم يغير هدفه‏,‏ وكان هناك زعيم واحد اسمه ياسر عرفات وحوله مجموعة من الرجال‏..‏ ولم نكن نتصور أن غياب عرفات سوف يخلف كل هذا الخراب من بعده‏..‏ ولهذا نجحت إسرائيل فى أن تقتل الرجل بعد أن حاصرته فى بيته‏..‏ واختفى عرفات ليقف الشعب الفلسطينى حائرا بين نارين‏..‏ بين حماس وفتح خاصة بعد رحيل زعيم حماس وقلبها الشيخ أحمد ياسين‏
ولأول مرة تنجح إسرائيل فى إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد‏,‏ وكانت المواجهة بين فتح وحماس هى أكبر انتصار لإسرائيل منذ نشأتها‏من كان يصدق أن يقف رفاق السلاح بالأمس فى مواجهة عسكرية واتهامات بالعمالة والفساد والرشوة‏..‏ وكانت النتيجة ما نراه فى غزة الآن‏..‏ هل استطاعت الطائرات الإسرائيلية وهى تقتل الفلسطينيين فى غزة أن تميز بين حماس وفتح‏..‏ وهل قتلت جنود حماس وتركت جنود فتح‏,‏ وهل قتلت عرفات ولم تقتل أحمد ياسين‏..‏ وهل عشرات الأطفال الذين استشهدوا كانوا من أبناء حماس وحدها‏..‏ ان كارثة الفلسطينيين الحقيقية أنهم منحوا إسرائيل أكبر فرصة فى تاريخها للقيام بهذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني‏والغريب فى الأمر أن ينقسم العرب كما انقسم الفلسطينيون فهذا يساند حماس وهذا يؤيد فتح‏..‏ رغم أن الكارثة واحدة والنار تلتهم الجميع‏وانتقلت عدوى الانقسامات بين الحكومات العربية إلى الشارع العربى وما بين حماس وفتح‏..‏ كان هناك انقسام آخر حيث أدان البعض فتح ودافع البعض الآخر عن حماس رغم أن سكان غزة أنفسهم لا يعرفون من منهم يتبع حماس ومن منهم يتبع فتح لأنهم قبل كل شيء أبناء شعب واحد‏..‏ الأغرب من هذه الكارثة أن تخرج المظاهرات وتلقى الحجارة على سفارات مصر فى بعض العواصم العربية‏..‏ وما دخل مصر فى صراع الأشقاء الفلسطينيين إن فى مصر ملايين المواطنين‏..‏ وأنا واحد منهم‏..‏ الذين رفضوا اتفاقية كامب ديفيد منذ البداية قولا وفعلا ومازالوا يرفضونها حتى الآن.. وفى مصر مئات الآلاف من المثقفين المصريين الذين قاوموا التطبيع مع إسرائيل ومازالوا‏..‏ وفى مصر مئات الشعراء الذين أخذت القضية الفلسطينية نصف عمرهم حلما ونصف عمرهم احباطات وألم‏..‏ وفى مصر آلاف الصور المعلقة على الجدران لشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين ابتداء بعبد المنعم رياض وانتهاء بألاف الشهداء‏..‏ ومصر هى نفسها التى حاربت في‏56‏ و‏67‏ وانتصرت في‏73‏ فى أول انتصار عربى فى العصر الحديث‏..‏ وفى مصر مئات الالاف من أبناء الشعب الفلسطينى الذين عاشوا واحتضنتهم مصر وأصبحوا جزءا منها‏
أنا لا أقول ذلك منّاً على أحد ولكن هناك حقائق يجب ألا ننساها حتى لا تختلط الأمور وتتصور العشوائيات أنها صارت مدنـا أو يتصور المهرجون أنهم أصبحوا رموزا‏..‏ أو أن يرى البعض أن الإساءة لمصر هى أفضل وسيلة للصعود‏..‏ لم يعط أحد لمصر دورها لأنه قدرها فهى التى قادت وعلمت وأضاءت ودافعت بدماء أبنائها وشهدائها وليس بالفضائيات والفيديو كليب‏..‏ كما يفعل الآخرون الآن‏..‏ هناك أجيال كاملة لا تعرف حقائق التاريخ أمام عمليات التشويه والتزوير والمتاجرة‏ان الساحة تتسع للجميع والشعب الفلسطينى يعرف التاريخ جيدا وهو يقدر دور مصر حق قدره‏..‏ ولكن عندما تزداد مساحات الغيوم وتضيع الرؤى يمكن أن يفقد البعض قدرته على التمييز والوعى والإدراك إن مصر تقدر كل صاحب دور‏..‏ عندما صمدت المقاومة اللبنانية ضد العدوان الإسرائيلى خرج الشارع المصرى ضد مجازر إسرائيل فى صبرا وشاتيلا وقانا كما خرج من أجل شهداء بحر البقر لقد تعرض الشعب الفلسطينى لمذابح كثيرة فى عواصم عربية منذ احتلال أراضيه ولم يقتل فى يوم من الأيام مواطن فلسطينى واحد برصاص مصرى طوال ستين عاما ومنذ النكبة وحتى الآن بل ان مصر لم تطلق رصاصة واحدة فى مكان خطأ‏..‏ لقد خرجت عشرات المظاهرات ومئات الالاف من المواطنين فى كل محافظات مصر ضد اجتياح القوات الإسرائيلية لغزة‏..‏ ومازالت قضية فلسطين تسكن كل بيت وكل ضمير مصري‏
إذا كان ولابد من الحساب وتقديم الفواتير فإن فى العالم العربى عشرات الجيوش وألاف الدبابات والطائرات التى لم تفعل شيئـا ومازالت الحكومات العربية بلا استثناء أكثر الحكومات المستوردة للسلاح فى العالم‏..‏ وفى العالم العربى قواعد عسكرية لقوات أجنبية تساند إسرائيل‏..‏ وفى العالم العربى علاقات وطيدة مع الكيان الصهيونى سواء كانت سرا أو علنا بل أن هناك مشروعات كثيرة مشتركة بين المال العربى والمال الصهيوني‏..‏ وفى العالم العربى أكثر من‏400‏ قناة فضائية راقصة كان أولى بها وبأموالها سكان غزة والأرض المحتلة‏..‏ وفى الشهور الأخيرة خسرت الدول العربية أموالا فى البورصات والأسواق العالمية كانت تكفى للدخول بالشعوب العربية فى القرن الخامس والعشرين وليس الحادى والعشرين‏..‏ وإذا كانت بعض المظاهرات فى الشارع العربى قد أخطأت الهدف واتجهت إلى سفارات مصر فى بعض العواصم العربية الشقيقة فقد كان أولى بها أن تتجه إلى أماكن أخرى تخلت عن مسئولياتها ودورها أمام الله وأمام التاريخ‏..‏ ان سفارات مصر تحمل اسم مصر‏..‏ والعقلاء فى هذه الأمة يدركون عن وعي واقتناع ماذا تعني مصر بالنسبة لهم وماذا قدمت مصر لهذه الأمة
فـاروق جويـدة

فنجان قهوة وسيجارة


ان صداقتنا لايمكن ان تستمر ... كانت هذه اول جملة كسرت بها حاجز الصمت الذي بنيناه بسكوت لادري كم استمر , لكن اعتقد انه استمر لمدة طويلة . قالتها وهي تحدق لفنجان القهوة امامها . اتدرين ما افضل شئ يبتدئ به المرء صباحه . رفعت عينيها ونظرت لي نظرة ملؤها الاستفهام و التعجب وكأنها تريد ان تقول بماذا تهذي . لم تمنعني نظراتها من ان اكمل قائلا : فنجان قهوة محضرة من بن طازج . ثم رشفت رشفة من فنجاني . وبعدها التقطت علبة سجائيري مكملا حديثي : وسجارة من نوع جيد . اخرجت السجارة واشعلتها وسحبت منها نفسا عميقا كتمته في صدري للحظات , كنت اريد ان يتوغل الدخان في كل حويصلة من حويصلات رئتي وان يتشبع دمي به ثم زفرته ببطئ في وجهها . تراجاعت للخلف بكل ضيق و انزعاج وقالت في غضب : نعم هذا هو انت , الشخص الذي لايبالي بشئ , انت لا تبالي بكلامي ولا تحترم اراي وافكاري ومعتقداتي , هذه هي عادتك التي اكرهها , كيف تظن ان بإمكاني ان اتحمل تلك الشخصية التي تحملها بين جنبيك بل كيف تتحملها انت .. اشرت لها بسبابتي ان تصمت , وياللعجب , فلقد صمتت بالفعل وابتلعت كلماتها . لقد قالت صداقتنا ام انني كنت اتوهم . صداقتنا ؟ الحقيقة انا لم اعطي اسما من قبل للعلاقة التي تربطني بها ولم ارسم لها طريقا محددا احرص على ان تمضي فيه , لكن كنت اعتقد انها اكبر من هذه الكلمة ( الصداقة ) تلك الكلمة التي اصبحت مطاطة وتشمل شخصيات كثيرة في حياتي ,اصحابي على القهوة ,زملاء العمل ,الجيران ,من تعرفت عليهم عن طريق النت وصفحات التعارف . لكن هي كانت اهم من هؤلاء , واعتقد انني انا ايضا كنت بالنسبة لها اكثر من مجرد صديق . من اجل ذلك قلت هذا الكلام العجيب عن القهوة و السجائر . قلته لكي اعطي لنفسي فرصة تقمص الشخصية التي تكرهها ,شخصية اللامبالي , نعم لن اظهر لها اي ضعف , لن اظهر اي تعجب او حزن او حتى ضيق , لن ابكي ... الرجال لا يبكون, رغم وقع كلماتها القاسي على نفسي . اهكذا تصيفين علاقتنا بأنها مجرد صداقة ؟ كنت احدق في عينيها وانا اسألها , اريد ان اقرأ ما يجول بخاطرها ,اريد ان اسبقها بخطوة عن طريق معرفة مايدور في نفس تلك الجميلة المغرورة الحمقاء , ياإلهي ,أيعقل ان يكون الجمال مرضا ومن اعراضه الدائمة الغرور و الحماقة . نعم صداقة ,وماذا كنت تعتقد ,انا اعمالك بنفس الطريقة التي اعامل بها كثيرين غيرك ... فعلا !! قلتها بسخرية مريرة . معكي حق , حديثنا لساعات طويلة عن طريق الهاتف وخروجنا المتكرر وجلوسنا الدائم في هذا المكان وعلى نفس الطاولة لايعني اي شئ على الاطلاق , اختيارنا لاغنية ناعمة حالمة تعبر عنا نحن الاثنين , واصطحابي لك بضع مرات اثناء شراء ملابس لي , وتلك المكتبة التي كنت تأخذيني اليها من اجل شراء الكتب كل اسبوع , والهداية بيني وبينك , كل هذا لا يدل على شئ ابدا . اه عذرا بل يدل على غبائي فقط لاغير طالما انك تفعلين هذا مع كثيرين غيري . بدأ الغضب يعلو وجهها وارتفعت نبرة صوتها , عادة يكون هذا رد فعل اي انسان وقع عليه ظلم كبير , أهي فعلا هذا الانسان ام هي استاذة تمثيل . انا لم اعدك بأي شئ مطلقا , وليحاسبني الله اذا كنت تفوهت بأي شئ يجعلك تظن ان الذي بينك وبيني ليس مجرد صداقة عادية . عندي فكرة . قالتها وهي تقوم من مكانها بعنف , لقد انتهى الحديث بيننا .. امتدت يدي بسرعة لتطبق على ذراعها . الى اين انت ذاهبة ,ليس من حقك ان تفعلي هذا , من تظنين نفسك ,ان مشاعر الناس ليست لعبة بين يديك , اتعلمين , انا استحقرك , نعم استحقرك , فانت كما الدمية , جميلة من الخارج وجوفاء من الداخل , مصنوعة من البلاسيتك , انت بلا عقل و بلا روح والاهم من ذلك بلا قلب .. اكرهك .. انا اكرهك بشدة ... لادري لماذا احتبست الكلمات في حلقي , لقد قلت لها كل هذا من دون ان احرك شفتي مطلقا ,لقد كانت نفسي تصرخ بتلك الكلمات , تصرخ بعنف شديد , تريد ان تطلقها في عنان السماء وان يسمعها كل المخلوقات يجب ان يعرف الجميع انها من ذلك النوع الذي يتلاعب بمشاعر الناس . ظلت هي واقفة وتنظر الي بثبات وانا جالس ولازلت ممسكا بذراعها كأننا في لوحة تعبر عن عذاب الحب رسمها فنان بائس تعس .. كانت نظراتها لا تحمل الا معنى واحدا فقط, لا تحاول لقد انتهى كل شئ . تراخات قبضتي من على ذراعها وادارت ظهرها الي ورحلت من دون اي كلمة . يبدوا انها النهاية فعلا . اسندت ظهري على الكرسي ومددت يدي الى سيجارتي التي تركتها معلقة على طرف مطفأة السجائر لاجدها وقد اصبحت عمود من الرماد انهار بمجرد لمسي لها كما انهارت احلامي كلها امامي منذ لحظات . اخرجت سيجارة اخرى وما إن وضعتها في فمي حتى وجدت عود ثقاب مشتعل يقترب من طرفها . اشعلت سيجارتي و رفعت عيني الى حامل العود اشكره . لقد بردت قهوتك يا سيدي . نظرت الى فنجان الذي لم ارشف منه غير شرفة واحدة ولقد اصبح باردا كبرود تلك اللحظات الثقيلة على قلبي . اجبته بشرود نعم لم انتبه لذلك . فقال في ادب دعني احضر لك فنجان اخر وقبل ان اشكره و اقول له لاداعي لي ذلك كان قد سبقني قائلا : ان افضل ماتبدي به يومك فنجان قهوة محضرة جيدا وسيجارة من نوع جيد

الثلاثاء، 27 يناير 2009

من غير حدود


جرب تعيش من غير حدود
جرب تعيش على امل موجود
امل لقاك مع روح جديدة
من يوم ميلادك وهي بعيدة
بتنادي عليك في احلامك
وتحوم حوليك في منامك
حاسس بيها ومش لامسها
عايز تحضنها ومش شايفها
هتنسيك من الدنيا قسوتها
وتشوفها على غير حالتها
حلوة الدنيا .. ده اللي خلقها
خلقهالينا من غير سدود
جرب تعيش من غير حدود

جرب تعيش من غير اوهام
وتملا حياتك بأي كلام
افكار لا كانت منك ولا ليك
اسوار بناها الناس حوليك
طير وفي قفص محبوس
من ورا قضبانه شايف حياته
لا قادر يفرد جناحه
ولا قادر على الذل يدوس
مين هيبكي عليه يوم مماته
و مين هيسمع منه اهاته
خطي الحدود وهد اسوارها
ومشاعر قلبك كلها حررها
كسر من ايديك القيود
وجرب تعيش من غير اوهام
جرب تعيش من غير حدود

البداية

تحياتي
كنت ابحث عن اسم لمدونتي وغاظني كثيرا ان الاسم الذي اخترته بعد تفكير طويل كان مستخدما , الاسم هو paradigm- وينطق بارادايم- وهو مصطلح لاتيني يستخدم في العلوم المختلفة لوصف المفاهيم و الافكار المميزة . والذي شدني اكثر هو تعريفه في علم الاجتماع حيث يستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة الخبرات والمفاهيم و القيم التي تؤثر في الطريقة التي ينظر بها الفرد للواقع المحيط به وطريقة استجابته لذلك الواقع . بمعنى ان وجهة نظرنا وطريقة استقبالنا لموضوع معين قد تختلف نتيجة اختلاف المفاهيم والعادات و التقاليد .
قد يبدوا هذا الكلام معروفا ولا جديد فيه .. لكن مصطلح البارادايم ادى الى ظهور مصطلح paradigm paralysis الذي يعني الرفض او العجز عن الرؤية او التفكير بطرق ابعد عن الطرق الحالية .. اي بمعنى وجود شلل في التفكير , وهذا ما نلاحظه واضحا جليا في مجتمعنا البائس في جميع نواحي الحياة . ثم قررت ان اعدل عن استخدام هذا الاسم واستخدمت اسما اخر يدل على نفس المعنى وهو( بلا حدود no borders no limits ) وهي دعوة لكسر كل الحدود و القيود التي فرضتها علينا العقول المتجمدة العاجزة و القلوب المتحجرة . تلك الحدود التي نضعها في علاقاتنا الانسانية .. تلك الحدود التي نحاصر بها مشاعرنا وافكارنا وتمنعنا من التقدم في اي مجال من مجالات الدين والفن والعلوم والادب وكل مجالات الحياة


يلا نعيش من غير حدود